أخبار الموقع

نظم في المثلث اللغوي

.

يُعد أول من نظم في المُثلَّث، هو جمال الدين ابن مالك النَّحوي (ت٦٧٢ه‍) قال:

مـــاءٌ كثِيــــــرٌ وظَـلامٌ غَمرُ

ومِن غَمَرتَ مصدرًا والغِمرُ

حقدًا وأيضًا عطـــشٌ والغُمرُ

من كان للتجـريبِ ذا اجتنابِ

ثم تبعه سديد الدين البهنسي (ت٦٨٥ه‍) فقال:

إنَّ  دمــوعي غَمرُ

وليسَ عنــدي غِمرُ

فقلتُ يــــا ذا الغُمرُ

أَقصِر عَـن التَّعتُّبِ

وقال عزِّ الدين الدِّيريني (ت٦٩٤ه‍):

يقالُ للمَــــالِ الكَثيــــــرِ غَمرُ

والحِقدُ في الصَّدر فذاكَ غِمرُ

والرَّجلُ الجَــــــاهلُ فهو غُمرُ

ليسَ لهُ خَبــــــــرٌ من الأَخبارِ

وقال عبد العزيز المغربي (ت٩٦٤ه‍) شارحًا لنظم البهنسي:

الغَمرُ مــــــــــاءٌ غَزُرَا

والغِمـــرُ حقــــــدٌ سُتِرا

والغُمرُ ذو جهلٍ سرَى

فيـــــــهِ ولَــــــم يُجرِّبِ

وقال حسن قويدر الخليلي (ت١٢٦٢ه‍):

ماءٌ كثيـرٌ  والكَريمُ غَمرُ

عداوةٌ  والحِقدُ  كُلٌّ غِمرُ

والزَّعفرانُ قيل فيهِ غُمرُ

وثَلِّثَن  جَـاهلَ أَمرِ الدَّهرِ

وقد قلت:

لَئِن أَبصَرتَ دَمعَ الصَّبِّ غَمرَا ..الغَمر، بالفتح: الكثير.

وقَد جَمَّتْ  عَلَيهِ  الخَلقُ  غِمرَا ..الغِمر، بالكسر: الحِقد.

فَلَا  تَكُ  كالَّذِي  قَد  كَانَ غُمرَا ..الغُمر، بالضَّم: الجاهل بالأمور

وكُن  سَنَدًا،  ودَع زَيدًا وعَمرَا

تَمَهَّلْ واســتَمعْ  شَـــدوَ الحَمَامِ ..الحَمَام، بالفتح: الطائر المعروف.

وسَــاجِلْ شَدوَهَا  حتَّى  الحِمَامِ ..الحِمَام، بالكسر: الموت.

ودَعْ مـا جـاءَ  عَن ابنِ الحُمَامِ ..الحُمَام، بالضَّم: اسم شاعر جاهلي.

ومَا أَفضَى بحُسنِ القَولِ شِعرَا 

تَشَــبَّثْ  بالدُّعَــــاءِ  وبالكَلَامِ ..الكَلَام، بالفتح: اللفظ المركب المفيد.

إذا  قَاسَــــــيتَ  آلَامَ   الكِلَامِ ..الكِلَامُ، بالكسر: الجِراح.

ولَا تَأنَفْ مِن الأَرضِ الكُلَامِ ..الكُلامُ، بالضَّم: الأرض الصَّلبة.

وحَمدِلْ، إنَّ بعدَ العُسرِ يُسرَا

تَقَــوَّلَ لَائِمِي ظُلـــــمًا وقَسطَا ..القَسط، بالفتح: الجور.

عَلَيَّ مَقَــــالَةً  يَبغِيـــــهَا قِسطَا ..القِسط، بالكسر: العدل.

أَلَا يَا لَائِـــمِي أُعدِمـــتَ قُسطَا ..القُسط، بالضَّم: نبتٌ زكي الرائحة.

وَلَو خالَطتَ دونِي الخَلقَ طُرَّا

بشَارَةُ وَصلِـهِم  للقَلبِ سَقطُ ..السَّقط، بالفتح: الثَّلج أو ما تساقط منه.

وثَرُّ نَواهِم  فِي الوَجدِ سِقطُ ..السِّقط، بالكسر: لهب النار، أو ما يسقط منها.

وإنَّ المَرء دُونَ التَّوقِ سُقطُ ..السُّقط، بالضَّم: الساقط الذي لا حياة فيه.

بَلِيدٌ لا يَعِي في العِشقِ أَمرَا 

إِلَيـكَ  هواكَ فلتَـدَعِ  الجَوَارِي ..الجَواري، بالفتح: جمع جارية.

وَنَـــادِمهُ  بوَصـــــلٍ  والجِوَارِ ..الجِوار، بالكسر: المجاورة والقرب.

وَنَـــادِيهِ بهَـــــــمسٍ  لَا  جُوَارِ ..الجُوار، بالضَّم: الصَّوت الشديد.

فوَصلُ هَوَاكَ لَو فَكَّرتَ أَحرَى

نسائِم طيـفِهم  قَد ضاعَ  عَرفُ ..العَرف، بالفتح: الرائحة الطيبة.

وإثرَ نـــواهم لم يَبــــقَ  عِرفُ ..العِرف، بالكسر: الصبر.

ألا إِنَّ الجَوى في النَّاسِ عُرفُ ..العُرف، بالضَّم: المعروف، والمشهور.

فقد فُئِـــدَت  بهِ  العُشَّــاقُ  تَترَا 

مضَيــتُ  ومُــؤنسِي بَدرٌ وخَرقُ .. الخَرق، بالفتح: البيداء الواسعة.

وقَلــبُ  مُتَيــــمٍ  يحـــويهِ  خِرقُ ..الخِرق، بالكسر: الرجل الكامل.

ولســـــتُ مُبـــَاليًا  إِن لَامَ خُرقُ ..الخُرق، بالضَّم: الجاهل الأحمق.

إِلَى أَن يقضِي ربُّ العَرشِ أَمرَا

نِظامي  مالَهُ في  القَولِ  شَكلُ ..الشَّكل، بالفتح: الشَّبه.

ترقُّ بِـــه غَــوانٍ تَحكِي شِكلُ ..الشِّكل، بالكسر: الدلال.

وإقرَارُ الهَــــوى للصَّبِ شُكلُ ..الشِّكل، بالضَّم: القيد.

فقد أَمسَت بهِ  العشَّاقُ  أَسرَى

لعَمرِي، الدَّهــرُ أَمَّ الوَجــدَ أَمَّه ..الأَمَّة، بالفتح: الشَّجَّة.

وَأَردَى  كُــلَّ  خِــلٍّ  بعـدَ  إِمَّه ..الإِمَّة، بالكسر: النِّعمة.

كَذا فعلُ الهَــوى  فِي كُــلِّ أُمَّه ..الأُمة، بالضَّم: الجماعة من النَّاس.

فلا تَعجَبْ وكُن يا صَاحِ أَدرَى