أُرجوزَتي كتبتُها لمَن غَفَل
عَن ثورةٍ مُؤَرخًا لمَن جَهَل
كَم هاتفٍ عَن حقِّهِ أَلَحَّا
وَحَتــفُهُ لَـــهُ مُدَانٍ لَحَّا
وصُرِّعَ الأَحرَارُ في الشَّوارعِ
جمالُهم مُوقِّدُ المَواجعِ
لكنَّ شعبًا صَانعَ المَعاجزِ
رسَى أَمامَ الجُندِ والحَواجزِ
والجِسرُ بينَ أَعزَلٍ وسَالِحِ
ميزانُ عَدلِ صَالحٍ وطَالِحِ
والغازُ مثلُ قولِ إفكٍ لافحِ
يرمونَهُ في أَعيُنِ السَّوامحِ
ثمَّ تَرى المُسعِفَ شَدَّ الأَحزِمَه
يُسعفُهُ مِن قَبلِ أَنْ يُكلمه
فمَن قَضَى يَندُبُ كلَّ سَامِعِ
إِنْ بايعَ الأَوغادُ لا تُبايعِ
وثُورَةٌ دامَتْ كَنَصٍّ أَدَبِي
ثوَّارُها يسيِّرُونَ السُّحُبِ
.
#كشاجم_مرتضى_فيلي
@murtadhafaili