يُفدِّيك الفؤادُ ولا يُفادَا
فداري الشوق وانتظري المَعادَا
أَراني يا مَلِيكَتِي إِن خَلوتُ
أُشاطرُكِ المَواجعَ والسُّهادَا
لَئِن أَهدَى خليلَهُ كلُّ خلٍّ
تُرابَك كانَ أَنفسَ ما يُهادَا
ولولا أَن يُقَال بأَن شَططتُ
لأكثَرتُ المَقالَ لمَن أرَادَا
لئن قالوا يريحُ البعدُ بالًا
أقولُ فهل يريحُ به الفؤَادَا؟!
أَقِم في القلب مأوى كلِّ تيمٍ
يُعمَّد بالصبابة و العِمادَا
.
#كشاجم_مرتضى_فيلي
#murtadhafaili